في جنة الخلد مثواك يا طيراً شدا على الأراكِ
يازهرةً بريئةٍ سريعاً رحلتِ وما فاح بعدُ طيبُ شذاكِ
بنتاه يا لوعة مهجتي انا الكوثَر اثكلوني بفقد صباكِ
لا توصي ثكلى قد اذاب قلبها الألم من نار ثكلاك
سابكيك مافتحت يد كتابا وما تنفس صبح دون لقياك
سأبكيك حتى نلتقي في جنة تزينت بفتية مثل الملاك
في لعبة الكبار أنت طفلة ماذنب طفولة تمشي على الاشواك
حتى يدمي قلبها الألم لمَ تجني الاسىى الموت يداك
لن يستكين الحزن بعدك يازهرة قصير عمرها حتى يلقاك
إيمان طـه