المبرات كرمت إعلاميي بعلبك ومتفوقين

Share on facebook
Share on twitter
Share on print

كرمت “جمعية المبرات الخيرية” إعلاميي بعلبك وتلامذتها الناجحين في الشهادة المتوسطة، والمتفوقين في مسابقات ومباريات وأنشطة تربوية وفنية ورياضية، في حضور مدير عام جمعية المبرات محمد باقر فضل الله، المدير المشرف على مدارس المبرات في البقاع الأوسط إبراهيم السعيد، مديرة البشائر إعتدال الجمال، وفاعليات تربوية.

وقال السعيد: “هنا في هذا الصرح الذي شيدته يدا سيد الخير والبر والعطاء المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله، نلتقي في ظلال ثلة ممن أحبهم السيد في حياته، وهم أهل الكلمة المسؤولة والإعلام الهادف والواعي، علينا ونحن نحتفي مع الإعلاميين لتكريم دفعة من طلابنا المبدعين في ثانوية البشائر، أن نعيش العلم لا لنتوظف بل لنبدع ونرتفع ونسمو، وأن نعيشه تقوى في عقولنا وصلاة نتقرب بها إلى الله تعالى، فكلما أخلصنا لعلمنا كلما أمدنا الله بالتقدم والوعي والتخطيط للمستقبل الذي نريده نهضة لأبنائنا في المجالات كافة”. ودعا إلى أن “يتحول كل واحد منا إلى إنسان يحمل المحبة في قلبه والرحمة في حركته والانفتاح على الناس في حياته، فمن خلالهم ننطلق في قضايانا الكبيرة التي تمثل حريتنا”.

وقال فضل الله: “نرى اليوم تحقق الذات في هذا اللقاء التكريمي في ثلاثية تكريم يجتمع فيها من تفوقوا ونجحوا في الامتحانات الرسمية، ومن تفوقوا في أنشطة متنوعة تسعى إلى تعليم التلميذ ذاتيا كيف يتعلم، وان يتعلم كيف يقرأ كتاب الحياة وان لا يعيش الغربة عن عصره. والتكريم الثالث لإعلاميين في هذه المنطقة، هؤلاء الذين يعيشون التضحية لإبراز الصورة المشرقة عن هذه المؤسسة ومثيلاتها صوتا وقلما وصورة. نحن نعلم اليوم أن الإعلام يملك النصيب الاكبر في التأثير والتوجيه والتربية، ودخل في صلب العملية التربوية حيث أن التعاطي الأمثل يزود الطالب بمهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي، كما مهارة اتخاذ القرار وحل المشكلات، وصولا الى منهجية التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة”.
وتوجه الى المحتفى بهم: “كونوا الحب الذي نحتاجه في هذا الزمن وفي هذا الوطن، كونوا القلب الذي يحتضن الكتاب ويحتضن العلم الذي يروي الظمأ ويبعد عطش الجهل ويشعر بالأمان”.

وشكر الاعلاميين على “تعاونهم مع مؤسسات العلم والخير وإسهامهم في تقريب المسافات بين هذه المؤسسات والمجتمع”.

وألقى الزميل محمد أبو إسبر كلمة الإعلاميين فقال: “التربية والإعلام صنوان، يعملان من أجل نشر العلم والمعرفة ومحاربة الجهل والتخلف، وكلاهما رسالة ترنو إلى تحرير الإنسان”.

وهنأ جمعية المبرات “على النتائج المميزة التي حققها تلامذتها في شتى ميادين التفوق والإبداع”.
ووزعت ختاما شهادات التقدير على الإعلاميين الذين كرموا بدورهم التلاميذ المجلين في الأنشطة. 

اأخبار ذات صلة