توصلت إحصائيات نمساوية إلى أن 20 في المائة من أطفال المدارس يعانون من زيادة في الوزن، وقالت شركات التأمين الصحي هناك إنها بدأت حملات تتعلق بالتغذية والحركة والوقاية من الإدمان منذ عام 2005، لكن يبدو أن الأمر يحتاج إلى المزيد من الجهد، لإبعاد الأطفال عن التلفزيون والكمبيوتر، وإخراجهم إلى الطبيعة.
واشار متحدث باسم شركات التأمين الصحي إلى أن نصف الطلاب والطالبات يشتكون من مشاكل عضوية أو نفسية، ولذلك فإن الأمر لم يعد يحتمل الانتظار، وقالت السلطات الصحية إن الكثير من الطلاب يشتكون من اضطرابات في النوم وزيادة الوزن والصداع والتوتر العصبي، لذلك فإن الحركة والرياضة لم تعد رفاهية بل أمرًا ضروريًا.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه من الضروري أن يتحرك الأطفال والشباب لمدة ساعة يوميًا على الأقل، ولكن الإحصائيات تبين أن 17 في المائة فقط من الأطفال والشباب النمساوي يواظب على ذلك، مما يبرر زيادة الوزن، وما يرتبط به من آثار جانبية على الحالة البدنية والنفسية.
مجلة المعرفة السعودية